عنوان الفتوى : عدم مشروعية الزحام لتقبيل الحجر الأسود وغيره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال الثالث في رسالة المستمع الحاج آدم عثمان علي من السنغال يقول فيه: عند طوافه بالبيت الحرام طواف الإفاضة لم يستطع استلام الحجر الأسود من شدة الزحام، وكاد أن يختنق من مزاحمة الأقوياء للضعفاء، فهل يلزمه شيء؟ و ما حكم من يزاحم ويؤذي الضعفاء؟ أفيدونا أفادكم الله.  play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: ليس عليه شيء، وليس له أن يزاحم، بل إذا وازن الحجر حاذاه كبر من بعيد، أشار إليه وكبر، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام كان ربما طاف صلى الله عليه وسلم فأشار للحجر من بعيد وكبر عليه الصلاة والسلام، فلا ينبغي للمؤمن أن يزاحم ولاسيما القوي مع الضعفاء فإنه يضرهم ويؤذيهم، فالسنة للمؤمن أن لا يزاحم، بل إن تيسر له تقبيل الحجر قبل الحجر واستلمه وقال: باسم الله والله أكبر، أو قال: الله أكبر، فإن لم يتيسر له ذلك، إلا بالمزاحمة أشار إليه من بعيد وهو يطوف وكبر عند محاذاته والحمد لله، ولا تنبغي المزاحمة؛ لأن فيها مضرة على الناس، لا في الطواف ولا في السعي، ولا عند الحجر الأسود ولا عند الركن اليماني، ولا عند مقام إبراهيم للصلاة، بل يصلي في الأماكن التي ليس فيها زحمة بعد الطواف، ولا ينبغي له أن يزاحم لا عند صلاة الطواف، ولا في الطواف ولا في السعي، ولا عند محاذاة الحجر الأسود، ولا عند محاذاة اليماني، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.