عنوان الفتوى : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع" صحيح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أود أن أسأل عن صحة الحديث : تيامنوا ما استطعتم. ومن أي نوع من الأحاديث يعتبر؟ وهل أعمل به ؟ وأيضا ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ؟ جزاك الله خيرا ...

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على خبر : تيامنوا ما استطعتم ، بهذا اللفظ ، وإنما روي أن عائشة رضي الله عنها ذكرت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره ونعله وترجله . وهذا الحديث صحيح أخرجه النسائي في السنن ، ومثله في الصحيحين بلفظ : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله .

وأما الحديث الثاني فهو في الصحيحين وغيرهما .

وبالنسبة للعمل بما جاء في هذين الحديثين الشريفين فعلى السائل الكريم أن يعلم أن واجب المسلم هو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما صح عنه مما لم يوجد له معارض ولا ناسخ ، وعليه أن يعمل بهذين الحديثين؛ إذ لم نقف على خبر يعارضهما .

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
درجة حديث اختصام الملأ الأعلى
رتبة حديث: من زرع في أرض قوم بغير إذنهم...
رتبة أثر: ... حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاما...
درجة حديث: "أعطوا الأجير حقّه قبل أن يجفّ عرقه"
درجة حديث: "مَن صلى الغَدَاةَ كان في ذِمَّةِ اللهِ حتى يُمْسِيَ"
رتبة حديث: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا
مصير العابد الذي قتله قاتل التسعة وتسعين نفسًا
درجة حديث اختصام الملأ الأعلى
رتبة حديث: من زرع في أرض قوم بغير إذنهم...
رتبة أثر: ... حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاما...
درجة حديث: "أعطوا الأجير حقّه قبل أن يجفّ عرقه"
درجة حديث: "مَن صلى الغَدَاةَ كان في ذِمَّةِ اللهِ حتى يُمْسِيَ"
رتبة حديث: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا
مصير العابد الذي قتله قاتل التسعة وتسعين نفسًا