عنوان الفتوى : لا يجوز انتخاب من يتوقع منه ضرر على الدين والدنيا معاً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من يقول إنه لا فرق بين المسجد والكنيسة، وإن الخمور والسفور حرية شخصية وإن الإسلام لا يصلح لقيادتنا في هذا القرن، وما حكم من يدعو إلى انتخاب من يقولون بهذه الأمور في الولايات العامة ولو مكرهاً؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القائلين بأنه لا فرق بين المسجد والكنيسة هم الذين يسمون في هذه الأيام بالقائلين بوحدة الأديان، وقد بينا حكمهم في الفتوى رقم: 33974.

وأما الذين يقولون إن الخمور والسفور حرية شخصية ونحو ذلك فهم دعاة العهر والفجور، وقد بينا حكم أمثال هؤلاء في الفتوى رقم: 3642.

ولا يجوز انتخاب أمثال هؤلاء لما في انتخابهم من ضرر على الدين والدنيا معاً، ولأن الانتخاب تزكية لمن ترشح له، وشهادة له من المنتخب بالعدالة، ولمعرفة المزيد من ذلك عن الانتخابات وبعض أحكامها راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 62944، 53659، 5141.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
شروط صحة تولي الولاية العامة, وحكم تولية المفضول
حكم وظيفة المسلم في قسم أو إدارة يرأسها غير مسلم
حكم طاعة الأئمة من غير قريش
التنازل عن الحكم.. رؤية شرعية
قصة السقيفة والخلافة وموقف سعد بن عبادة منها
طلب الوظيفة هل يدخل في النهي عن سؤال الإمارة؟
سبب امتناع معاوية عن مبايعةعلي والحسن
شروط صحة تولي الولاية العامة, وحكم تولية المفضول
حكم وظيفة المسلم في قسم أو إدارة يرأسها غير مسلم
حكم طاعة الأئمة من غير قريش
التنازل عن الحكم.. رؤية شرعية
قصة السقيفة والخلافة وموقف سعد بن عبادة منها
طلب الوظيفة هل يدخل في النهي عن سؤال الإمارة؟
سبب امتناع معاوية عن مبايعةعلي والحسن