عنوان الفتوى : حكم الامتناع عن فراش الزوج لأجل الاستيقاظ لأداء صلاة الصبح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منعت زوجي في الفراش لسبب القيام لصلاة الفجر فقد كان الوقت متأخرا وقلت له إننا سننام لكي نفيق لصلاة الفجر وإذا لم أمنعه فإننا لن نصلي الفجر في وقته وهذا ما يحدث من قبل ولكن عندما منعته غضب مني ..فماذا أفعل فإنني منعته لنؤدي صلاة الفجر في وقتها.....هل علي ذنب...وإن كنت مذنبة فما الحل جزاكم الله خيرا....

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للزوجة الامتناع عن فراش الزوج إلا لعذر من حيض ومرض ونحوه، وفي امتناعها إثم كبير سبق بيانه في الفتوى رقم: 30639.

وما ذكرت أيتها الأخت الفاضلة ليس عذرا للامتناع عن فراش الزوج، فإن صلاة الفجر لم يدخل وقتها بعد، والصلاة لا تجب قبل دخول وقتها، وإجابة الزوج إلى الفراش واجبة إذا دعا إليه، فليس لك أن تقدمي ما لم يجب على ما قد وجب، وانظري الفتوى رقم: 3994، ويكفيك أن تتخذي منبها لإيقاظكما للصلاة أو توصي من يوقظكما، وإذا لم تستيقظا فلا إثم عليكما حينئذ لأن النوم عذر، وقد رفع القلم عن النائم حتى يستيقظ، وعلى كل فإن عليك أن تتوبي إلى الله من معصية الزوج ومنعه من حقه، وينبغي أن تطلبي منه العفو عما مضى وفقكما الله لما يحب ويرضى.

والله أعلم.