عنوان الفتوى : الضرر المحقق يبيح التخلف عن الجماعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعودت ولمدة طويلة أداء صلاة الفجر في المسجد لكن شاءت الظروف أن أنتقل للعمل بإحدى الدول وللأسف إسلامية وإذا لاحظت السلطات هناك أنك تواظب على الصلاة بالمسجد لاسيما الفجرخاصة إذا كنت أجنبيا فتعتقل وتتعرض لصنوف من التعذيب والأهوال فماذا أفعل وأنا أعول أسرة كبيرة وتعتمد من بعد الله تعالى عليَّ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم : 11306 ، بيان فضل صلاة الجماعة في المسجد وأنها واجبة على الصحيح من أقوال أهل العلم، ولا يجوز التخلف عنها إلا لعذر. ومن كان حضوره إليها سيترتب عليه ضرر محقق وعقوبة شديدة يشق تحملها فإنه يجوز له التخلف عن المسجد والصلاة في بيته لأنه معذور شرعاً ، وللفائدة راجع الفتوى رقم : 41845 ، والفتوى رقم : 1798 .

وننبه إلى أنه من الخطأ الفادح قولك ( شاءت الظروف ) وإنما الواجب أن تقول: شاء الله، أو قدر الله. وراجع الفتوى رقم : 45290 .

والله أعلم .