عنوان الفتوى : لا حرج في صيام الأيام المستحب صيامها أحيانا وتركها أحيانا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي يا فضيلة الشيخ هو: أن بعض الناس يظن أن صيام أيام البيض أو الاثنين والخميس لا يصومهم إلا الشخص المتعود على صيامهم وإلا فلا يجوز له أن يصوم مثلا أيام البيض هذا الشهر ولا يصومهم الشهر المقبل هل هذا صحيح؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 56285، والفتوى رقم: 61497 استحباب صيام أيام الليالي البيض من الشهر، واستحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وفي الفتوى رقم: 34444 ما جاء في صوم يومي الاثنين والخميس.

ولا شك أن المداومة على العمل الصالح من نوافل الصلاة أو الصيام أو الأذكار أو غير ذلك مما ليس واجباً أفضل مِن فعلها تارة وتركها تارة، لما في الصحيحين -واللفظ للبخاري- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.

بل إن المداومة على فعل هذه الطاعات مستحب بدليل هذا الحديث، إلا أن ما يظنه البعض من عدم جواز صيام هذه الأيام لمن لا يداوم على صيامها غير صحيح ولا أحد يقول به من أهل العلم، بل يستحب لكل مسلم يستطيع الصوم أن يصوم هذه الأيام ويداوم على ذلك ما استطاع، فإن ترك صيامها مرة أو مرات لعذر أو لغير عذر فلا حرج عليه في ذلك لأنها نوافل، والمداومة عليها مستحبة فقط، غاية ما فعله أنه فاته أجر المداومة على هذه النافلة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الإفطار عمدا أو سهوا في صيام النفل
حكم المحافظة على صيام يوم الأربعاء
حكم ترك صيام النوافل أحيانا مراعاة لحق الزوجة
هل هناك فضل لصيام الخمسة عشر يومًا الأولى من شهر شعبان؟
حكم الجمع بين صيام الكفارة والقضاء، وقضاء رمضان والتسع من ذي الحجة
الحكمة من رغبته عليه الصلاة والسلام في آخر حياته في صيام يوم التاسع
الأفضل لمن يصوم يوما ويفطر يوما ووافق يوم فطره يوما يُسن صومه
حكم الإفطار عمدا أو سهوا في صيام النفل
حكم المحافظة على صيام يوم الأربعاء
حكم ترك صيام النوافل أحيانا مراعاة لحق الزوجة
هل هناك فضل لصيام الخمسة عشر يومًا الأولى من شهر شعبان؟
حكم الجمع بين صيام الكفارة والقضاء، وقضاء رمضان والتسع من ذي الحجة
الحكمة من رغبته عليه الصلاة والسلام في آخر حياته في صيام يوم التاسع
الأفضل لمن يصوم يوما ويفطر يوما ووافق يوم فطره يوما يُسن صومه