عنوان الفتوى : جفاء الزوج وإعراضه عن أمرأته
بأمانه وبكل صراحة، أنا أعاني من مشكلة أكاد أقترب للجنون زوجي يعاملني ببرود مبالغ ويميل للعلاقات مع الفتيات وأنا لم أقصر فى واجبه أولاً لا يعاشرني إلا أن أطلب منه وبعد (تحانيس) شديد وأنا بأمانة كرهت وزهقت، ما الحل، وجدت عنده جوابا غراميا والله أنا متأزمة جداً، سألته لكنه نفى التهمة وجدته في حقيبته، ماذا أفعل، أنا أعرف الفتاة التي أرسلت إليه الخطاب هل أتصل بها وأنبذها أم أصبر على ذلك، والله بأمانة أوشكت على الجنون؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يهدي زوجك وأن يتوب عليه من هذه المعصية، ثم نقول لك على زوجك حق الوطء يجب عليه القيام به، بحسب قدرته وحاجتك لذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 27221، وعليه أن يقطع العلاقات المحرمة مع الفتيات.
وينبغي لك الاهتمام بنفسك وجذب زوجك، وإذا أحسنت التبعل لزوجك والتزين والتجمل له فإنه سيقبل عليك، وننصحك بالصبر، وأن تعالجي أمر زوجك بالرفق واللين، وعليك أن تنصحيه وتذكريه بحرمة العلاقات بالفتيات، ولا تثيري معه المشاكل، ولا تتجسسي عليه، أو تتبعي عثراته، ولا بأس بنصح الفتاة بطريق الاستعانة بمن يؤثر عليها لنصحها.
والله أعلم.