عنوان الفتوى : كيفية الاستفادة من وقت الزيارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الأوقات التي نقضيها مع جيراننا في الزيارات هل هي من إضاعة الأوقات وهل إذا ذكرنا الله في المجلس لكن ليس بشكل مستمر إنما أثناء الحديث نكون ذكرنا الله ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتواصل والمجالسة بين الجيران أمر مشروع إذا كان لله، لما في الحديث القدسي: وجبت محبتي للمتحابين والمتجالسين في والمتزاورين في. رواه مالك في الموطأ بسند صحيح.

وإذا حصل التواصل والتجالس فيتعين أن توظف الأوقات في تدارس علم أو تواص بالحق والصبر وتناصح، فقد رغب الشارع في ذلك.

قال الله تعالى: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

وفي الحديث القدسي: حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في. رواه ابن حبان وصححه الألباني.

وفي الحديث: وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. رواه مسلم.

وقد رهب الشارع من إضاعة الوقت في الأحاديث الفارغة التي لا تفيد كما في الحديث: إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال. رواه البخاري ومسلم

وراجعي الفتوى رقم: 19449 في موضوع الذكر في المجلس.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أين يجد المرء الصحبة الصالحة؟
حكم الجلوس مع المغتاب
حكم الجلوس في مكان على طريق فيه فُسَّاق وغيرهم
الجلوس بين اثنين دون إذنهما
حكم جلوس المرأة بجانب صديقتها المتبرجة أمام الناس
مد الإنسان رجليه بين الجالسين يختلف حكمه حسب الأحوال
مجالسة الطعان والفاسق.. رؤية شرعية أخلاقية
أين يجد المرء الصحبة الصالحة؟
حكم الجلوس مع المغتاب
حكم الجلوس في مكان على طريق فيه فُسَّاق وغيرهم
الجلوس بين اثنين دون إذنهما
حكم جلوس المرأة بجانب صديقتها المتبرجة أمام الناس
مد الإنسان رجليه بين الجالسين يختلف حكمه حسب الأحوال
مجالسة الطعان والفاسق.. رؤية شرعية أخلاقية