عنوان الفتوى : من لجأ لتعلم حرفة لكونه يخشى إن تعلم أن لا يجد وظيفة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب جامعي في السنة الأولى وأنا شبه متأكد من أنني لن أجد وظيفة فهل أكمل الدراسة أو أذهب لأتعلم حرفة أو صنعة ما تنفعني ، علما أنني لا أستطيع تعلمهما معا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل في المسلم أن يكون متفائلاً بالخير راجياً فوائد الله وعوائده عند كل سبب ولو كان السبب ضعيفاً، فإنه إذا قطع أمله ورجاءه من الله تعالى كان شراً له، ففي صحيح البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله. فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله قال: قلت: طهور كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذاً. ومعنى قوله: فنعم إذاً. أي إذا أبيت العافية وساء ظنك بالله تعالى فنعم، أي كان كما ظننت، وقد روي أن هذا الأعرابي أصبح ميتاً.

هذا من حيث التفاؤل والتشاؤم على وجه العموم، وأما شعور الشخص بأن تحصيله في مجال معين ضعيف، وأنه قد يتقن من الحرف والأعمال المهنية ما لا يتقنه في المجالات النظرية، أو أن التوظيف في تلك المجالات أكثر إتاحة من غيره، فإنه لا شيء في شيء من ذلك، وكل شخص أدرى بميوله وبمجالات براعته، وبأحوال بيئته ومجتمعه.

وعليه، فإن كنت قد حصلت فرض العين من الدراسة، فلا مانع لك من أن تتركها وتتوجه إلى التكوين في مجال الحرف المباحة إذا كنت تحتاج إليها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في السؤال عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريض
حكم التشاؤم من مغنٍ معين بأنه عندما يغني لشيء تحدث له مشكلة
لا يجوز التشاؤم من شخص
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟
لا حرج في السؤال عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريض
حكم التشاؤم من مغنٍ معين بأنه عندما يغني لشيء تحدث له مشكلة
لا يجوز التشاؤم من شخص
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟