عنوان الفتوى : حث المسلمين على الاستماع لبرنامج نور على الدرب وجواز سماعه في المسجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منعاً للأحاديث الدنيوية في المساجد، هل يصح أن نستمع إلى برنامج نور على الدرب بدلاً من أحاديث بعض المصلين الفارغة؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الجواب: الاستماع لهذا البرنامج فيه خير عظيم، وفيه مصالح جمة، وقد يسر الله للمسلمين هذا البرنامج يستفيدون منه حلقة علمية عظيمة، يستفيد منها الرجال والنساء وهم في بيوتهم، وفي مجالسهم، وعلى أسرتهم، فهي من نعم الله العظيمة، وهي حجة قائمة على الناس، هذا البرنامج حجة قائمة وصل إليهم في بيوتهم، وفي سياراتهم، وفي طائراتهم، وفي كل مكان، فالواجب على المسلمين أن يستفيدوا من هذا البرنامج، وأن يحمدوا الله ويشكروه على ما يسره لهم سبحانه وتعالى، وكان الناس يسعون للعلم من أماكن بعيدة إلى المساجد، وإلى العلماء في بيوتهم يطلبون العلم، وربما سافر الرجل من بلاد بعيدة إلى العالم يطلب منه فائدة، وسافر جابر بن عبد الله إلى الشام في حديث واحد، وسافر غيره إلى مصر في حديث واحد، وهم أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فأنت يا عبد الله! وأنت يا أمة الله! يسر الله لكما هذا البرنامج من الأثير وأنتم في بيوتكم، أنتم في فرشكم، أنتم في مساجدكم، في أي مكان، هذه نعمة من الله عظيمة، فأنا أوصي وأنصح كل مسلم وكل مسلمة أن يستفيد من هذا البرنامج، وأن يسأل عما أشكل عليه، من طريق هذا البرنامج، وهذه نعمة من الله عظيمة يسرها للمسلمين، فأسأل الله أن يوفق القائمين على هذا البرنامج لإصابة الحق، وأن يعينهم على إبلاغ رسالة الله وأمره ونهيه للأمة في كل مكان، وأن يوفق المسلمين في كل مكان إلى أن يستمعوا هذا البرنامج ويستفيدوا منه، وإذا أشكل على أحد من ذلك شيء وتوقف في شيء فليعد السؤال، ويسأل أهل العلم في أي مكان حتى يطمئن، رزق الله الجميع التوفيق والهداية. نعم.
المقدم: سؤال أخينا لو تكرمتم سماحة الشيخ بالنسبة للاستماع إلى البرنامج في المساجد؟
الشيخ: لا بأس الفتح، بالراديو في المسجد لسماع هذا البرنامج، أو لسماع العلم غير هذا البرنامج لا بأس به، فإذا جاءت الموسيقى أو جاء شيء لا يرضى يقفل، يقفل عما لا يرضى، ويفتح عن أهل العلم والقرآن ونحو ذلك.
المقدم: طيب، طيب.