عنوان الفتوى : الولي هو المؤمن التقي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

متى نستطيع أن نقول إن فلاناً من الناس ولي من أولياء الله؟ أو أنه رجل مبارك؟ وهل نستطيع أن نخصه بالمعاملة لأنه عرف بصلاحه وخاصة إذا لوحظ أنه يرتاح لذلك فيبتسم أو لا ينكر على من أثنى عليه بذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الولي هو المؤمن المتقي المستقيم على طاعة الله والبعد عن محارمه، قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ {يونس: 62-63}.

فمن كان مستقيما على طاعة الله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم مخلصاً نرجو الله أن يجعله من أوليائه، سواء ظهرت على يديه بركات أو كرامات أو لم تظهر، لأن الكرامات أو الخوارق ليست دليلاً على ولاية الشخص كما أن عدم وجودها ليس علامة على أنه غير ولي.

وأما معاملة هذا الشخص الذي ترجون فيه الصلاح بما هو مشروع من التكريم والإحسان إليه وإجلاله فلا حرج فيها ففي الحديث: إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط. رواه أبو داود وحسنه الألباني.

وليس عليه إنكار الثناء عليه بالحق أو عدم التبسم لمن أحسن إليه، فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة على مدحه كحسان وكعب بن زهير.

وأما معاملته بما لا يجوز كالغلو في الثناء عليه أو الانحناء له عند لقائه أو غير ذلك، فإن كل ذلك لا يجوز.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 4445، 5416، 28353، 25852.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم