عنوان الفتوى : التوبة من سماع الموسيقى مطلوبة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أنا شاب ملتزم اعتزلت سماع الغناء منذ مدة، لكني ركبت مع زميل لي في الكلية في سيارته قصد الرجوع إلى المنزل مع العلم بأني سمعت الموسيقى في سيارة قبل الركوب مع هذا استهزأت ولم أستطع النهي عليه،
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه تقدم في الفتوى رقم: 54316، والفتوى رقم: 5282، والفتوى رقم: 54439 بيان تحريم سماع الموسيقى مصحوبا بالأدلة.
وأما سماعك لها في السيارة فإنه لا يبطل ما سبق من بُعدِك عن سماعها، وعليك أن تتوب منه وتكثر من الأعمال الصالحة، قال الله تعالى: فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {المائدة:39}، وراجع الفتوى رقم: 57311.
والله أعلم.