عنوان الفتوى : طلب العلم لأجل دعوة الأقارب إلى الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يعتبر طلب العلم بهدف دعوة الأهل والأقارب من الرياء أو النفاق أم نؤجر على ذلك؟ حفظكم الله من كل سوء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن طلب العلم والتفقه في الدين من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه تبارك وتعالى، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة.

والعلم إنما يراد للعمل، ومن أهم العمل الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، وأولى الناس بذلك هم الأهل والأقارب كما أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بعشيرته الأٌقربين، فقال تعالى: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ {الشعراء:214}.

فطلب العلم لأجل العمل به وتعليمه والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن علم وبصيرة من أعظم القربات إلى الله وكون الشخص يحب أن يدعو ذويه ليجلب لهم الخير ويدفع عنهم الشر لا يتنافى مع الإخلاص ولا يدل على النفاق، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4131، 29887، 52210.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل