عنوان الفتوى : وصية المسلم للكافر ووصية الكافر للمسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرجو إجابتي في أقرب وقت ممكن لحاجتي له في الدراسة، هل يستطيع الكافر أن يوصي للمسلم والعكس صحيح، بتركة وما هي موانع الوصية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن وصية المسلم للكافر في حدود الثلث جائزة ونافذة، ووصية الكافر للمسلم تصح شرعاً ، وقد أوصت صفيه بنت حيي رضي الله عنها لبعض أقاربها وهم يهود.

وأما تقسيم التركة فإنه لا يحتاج فيه لوصية، وإنما يرجع فيه إلى تقسيم الله للمواريث الذي هو مبين في القرآن والسنة، ولا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم، كما في حديث الصحيحين.

وأما موانع الوصية فإنها تمنع بما هو محرم في الشرع ولا تنفذ، كما تمنع الوصية لوارث، أو بأكثر من الثلث ولا تنفذ إلا إذا أجازها الورثة ويدل لهذا قوله صلى الله عليه وسلم لسعد: الثلث والثلث كثير. وقوله صلى الله وسلم: لا وصية لوراث إلا أن يشاء الورثة. رواه الدارقطني وحسنه ابن حجر، وراجع الفتويين التاليتين: 2609، 52810.

والله أعلم.      

أسئلة متعلقة أخري
أحكام من أوصى ببيع بيته بعد موته والحج بقيمته عنه وعن زوجته
وصية الأمّ بالذهب لتجهيز بناتها
هل يجوز كتمان الوصية لوارث؟
الوصية تنفذ للحفيد الذي أوصِيَ له
أوصى أن يسدد بقية أقساط شقة زوجته من التركة
الوصية بين الاستحباب وعدمه
أحكام من وهبت ذهبها لبناتها في مرض الموت وبعد مدة طالب الأبناء بنصيبهم
أحكام من أوصى ببيع بيته بعد موته والحج بقيمته عنه وعن زوجته
وصية الأمّ بالذهب لتجهيز بناتها
هل يجوز كتمان الوصية لوارث؟
الوصية تنفذ للحفيد الذي أوصِيَ له
أوصى أن يسدد بقية أقساط شقة زوجته من التركة
الوصية بين الاستحباب وعدمه
أحكام من وهبت ذهبها لبناتها في مرض الموت وبعد مدة طالب الأبناء بنصيبهم