عنوان الفتوى : لا يجوزإفشاء بعض الأسرار الزوجية عند تعليم الغير أمور الجماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي أخ مقدم على الزواج وكان متخوفا من أمور الجماع، فعلمته ما يجب عليه فعله بدقة لأني متزوج، غير أني خلال تعليمه ذكرت له بعض أسرار الجماع التي تخصني، فهل علي إثم، أيضا كان متخوفا من شكل وحجم قضيبه, فوصفت له طول ذكري وشكله لأطمئنه وهو قد تزوج الآن وكل شيء على ما يرام والحمد لله، فهل علي إثم في وصف عورتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمسلم أن يحدث بما يجري بينه وبين أهله من أمور الفراش، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم.

وكان الأولى أن تكتفي معه بحديث عام ولا تدخل معه في التفاصيل الجزئية أو ما يخصك، على أن هذا النوع من الأمور غالبا لا يحتاج الناس إلى تعلمه، ولا يفيدهم الحديث فيه فائدة كبيرة وبالتالي فلا ينبغي للمسلم أن يشغل نفسه بالحديث فيه تعليما أو تعلما وإذا أفضى إلى إفشاء السر الخاص بالزوجين فإنه يحرم، فلتتب إلى الله تعالى ولتستغفره، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12911، 47808.

والله أعلم.