عنوان الفتوى : لم يرد تحديد بالدقائق لفترة ما بين الأذان والإقامة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في الحي الذي أسكن فيه ثلاثة مساجد واحد يجعل بين الاذان والإقامة 10 دقائق أو7 والثاني 15 دقيقة والثالث 20 أو25 وأرى أن الأول لم يتبع الحديث القائل فيه الرسول لبلال اجعل بين أذانك وإقامتك مدة لكي ينتهي المتوضئ من وضوئه و صاحب الحاجة من حاجته أو كما قال الرسول، والثالث لم يؤد الصلاة في الوقت المسن لها وهو التعجيل بها وأيضا يؤدى ذلك إلى التكاسل في القيام اعتمادا على التأخير والثاني أرى أنه الوسط جمع بين الوقت الكافي والتعجيل والتيسير هل ما أراه صحيحا أم لا أرجو الافادة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التحديد بالدقائق بين الأذان والإقامة أمر جديد ولم يرد تحديد لفترة ما بين الأذان والأقامة، وإنما الضابط في ذلك استعداد الناس واجتماعهم بشرط عدم خروج الوقت، ولذلك راجع الفتوى رقم: 19687، مع مراعاة الأوقات التي يستحب تأخير الإقامة فيها مثل صلاة الظهر في شدة الحر ومثل العشاء في مساجد الجماعات التي لا تجتمع إلا بعد الأذان بفترة، وانظر الفتوى رقم: 46474، ولعل أهل كل مسجد من هذه المساجد لهم حالتهم الخاصة وعلى كل حال فإن الأمر فيه سعة مادام كل يصلي في الوقت المختار، وعلى كل مسلم أن يحسن الظن بأهل المسجد وأن يحرص على وحدة صفهم وألا يثير الخلاف في الأمور التي يسوغ فيها الاختلاف.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجمع بين الأذان والإقامة والإمامة
عواء الكلب عند الأذان ودرجة حديث (مساجدهم يومئذ عامرة..)
سبب عدم تولي النبي صلى الله عليه وسلم الأذان
الجمع بين الأذان والإقامة والإمامة
الصفات المطلوبة في المؤذن وخطيب الجمعة
مذاهب العلماء في الأذان والإقامة
مشروعية وثواب الأذان والإقامة لمن يصلي وحده
الجمع بين الأذان والإقامة والإمامة
عواء الكلب عند الأذان ودرجة حديث (مساجدهم يومئذ عامرة..)
سبب عدم تولي النبي صلى الله عليه وسلم الأذان
الجمع بين الأذان والإقامة والإمامة
الصفات المطلوبة في المؤذن وخطيب الجمعة
مذاهب العلماء في الأذان والإقامة
مشروعية وثواب الأذان والإقامة لمن يصلي وحده