عنوان الفتوى : على المغسلة أن تصبر وتحتسب في تغسيل الأموات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إحدى النساء كانت تغسل الأموات متطوعة وأخيرًا رفضت القيام بهذا العمل رغم الحاجة إليها بحجة تبلد الإحساس والغلظة تجاه الأموات، فهل توافق على هذا الرأي أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

ج: المشروع لها أن تحتسب وتصبر في تغسيل الأموات، إذا كانت الحاجة داعية إليها، وكانت معروفة بالخير والإتقان لهذا العمل؛ لقول النبي ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته[1] متفق على صحته، وقوله ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عونن أخيه[2] أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة[3].
--------------------
رواه مسلم في (كتاب الذكر والدعاء) برقم (2699)، والترمذي في (الحدود) برقم (1425). رواه البخاري في (المظالم والغصب) برقم (2442)، ومسلم في (البر والصلة والآداب) برقم (2580). هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 117).