عنوان الفتوى : من عجز عن قراءة كل أذكار الصباح والمساء فليأت بالمستطاع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم .هل من السنة المداومة على أذكار اليوم والليلة كلها. وإذا أتيت ببعضها, ما الحكم في دلك.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فالمواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء عبادة عظيمة، ووقاية للمسلم وتحصين له من الشرور.

وقراءة تلك الأذكار من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يدل دليل على وجوبها، فمن وفقه الله تعالى للإتيان بجميعها فتلك نعمة عظيمة منه تعالى، ومن اقتصر على بعضها لعجز أو شغل أو نحو ذلك فلا إثم عليه إن شاء الله تعالى.

قال الإمام النووي في كتابه الأذكار: باب ما يقال عند الصباح والمساء: اعلم أن هذا الباب واسع جدا ليس في الكتاب باب أوسع منه، وأنا أذكر إن شاء الله تعالى فيه جملا من مختصراته، فمن وفق للعمل بكلها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه وطوبى له، ومن عجز عن جميعها فليقتصر من مختصراتها على ما شاء ولو كان ذكرا واحدا. انتهى.

وعليه، فينبغي للمسلم الحرص على المواظبة على تلك الأذكار حتى يفوز بالثواب الجزيل المترتب عليها.

فإن اقتصر على بعض هذه ا لأذكار فله الثواب بحسب ذلك، ولا إثم عليه إن شاء الله تعالى.

وراجع الفتوى رقم: 39979.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سبب الإصابه الأذى وقد قال أذكار الصباح والمساء
وقت أذكار الصباح والمساء، وذكر جملة منها، وهل يجوز للحائض قراءة وردها؟
لا بأس بقراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس
هل ينال الأجر من أخّر أذكار الصباح والمساء عن وقتها؟
قراءة أذكار الصباح تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر
الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ... صباحًا ومساء
الإتيان بأذكار الصباح والمساء حال الاضطجاع مع رفع اليدين