عنوان الفتوى : ما يقع بعد الاستخارة هو الخير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أسأل عن صلاة الاستخارة حيث إني صليتها في أمور كثيرة في حياتي وفي كل مرة تكون سير الأمور في اتجاه عدم تمام الأمر وفي بعض المرات أجد الأمر بعد أن انتهى يعرض ثانية وأصلي مرة أخرى فتكون نفس النتيجة أي أن بعض الأمور لا تنتهي ولا تتم ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاستخارة إنما شرعت وندب إليها عند إرادة فعل جائز لا يدري الإنسان هل الخير له في فعله أو في تركه، وعليه عند الاستخارة أن ينزع عن الميل إلى أحد الأمرين، ويقدم على الاستخارة مفوضاً الأمر إلى الله جل وعلا، وما حصل بعد ذلك أو انشرح له صدره فهو ما اختاره الله له، فإن بقي الأمر كما كان قبل فلا حرج عليه في معاودة الاستخارة مرات حتى ينشرح صدره لأحدهما أو يقع أحدهما فيكون هو ما اختاره الله جل وعلا، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 1775.

الله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها