عنوان الفتوى : حكم قول: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) و(إنا لله وإنا ...) إذا مات الكافر 

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيضاً يقول: إذا مات رجل أو امرأة وهو كافر، هل يمكن أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، أو لا يجوز، ونقول أيضاً: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ۝ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً [الفجر:27-28].. إلى آخره؟    play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: الكافر إذا مات لا بأس أن تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله، من أقربائك لا بأس، كل الناس إلى الله راجعون، كل الناس ملك لله سبحانه وتعالى، لا بأس بهذا، ولكن لا يدعى له، ما دام كافر لا يدعى له، ولا يقال: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ۝ ارْجِعِي لأن النفس ما هي مطمئنة، نفس فاجرة، ما يقال لها، وإنما يقال هذا في المؤمن. 
فالحاصل أن الكافر إذا مات لا بأس أن تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ولا بأس أن يقول لك غيرك: أعظم الله أجرك فيه، وأحسن عزاءك فيه، ما في بأس، قد يكون لك مصلحة في حياته، قد يكون في حياته يحسن إليك، ينفعك فلا بأس، لكن لا يدعى له ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه إذا مات كافراً. نعم.