عنوان الفتوى : حكم قول البائع للشيء غير الجيد : جيدإن شاء الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدينا نفس النوع من اللوبان وتباع بالكيلو الا أننا نضعهما بجانب بعضهما فى حوضين منفصلين ونضع لكل منهما سعر وعندما يسأل الزبون نخبره بأنه يوجد فرق بينهما، وفى الواقع هما نفس النوعية، فما حكم بيعها بهذه الطريقة، قد يسأل الزبون عن شيء معين وطلب شهادتي فيه بقوله (أيش رأيك فى هذا الشيء هل هو جيد)، فـأنا عادة ما أجيب بأنه جيد ( إن شاء الله )، فماذا يترتب على إجابتي بتعليق الأمر بالمشيئة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا العمل لا يجوز لأنه قد اشتمل على محذورين شرعيين:

الأول: أن فيه كذبا حيث تكتبون أو تقولون إنهما نوعان وهما في الحقيقة نوع واحد.

الثاني: أن في ذلك غشاً للمشتري حيث يظن أن النوع الأكثر ثمناً هو أكثر جودة وليس الأمر كذلك، وكذا قولك عن الشيء غير الجيد "إنه جيد إن شاء الله" فيه كذب وغش ولا ينفعك قولك إن شاء الله لأن الله قد شاء أن يكون هذا الشيء غير جيد فلا عبرة بتعليق الأمر بالمشيئة هنا بل هو من اللغو، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 43928، 41883، 36982.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة