عنوان الفتوى : السفر للغرب للحاجة جائز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيمأرجو منكم أن تجيبوني على هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السفر إلى بلاد الكفر إن كان للإقامة عندهم، فإنه لا يجوز إلا في حالة الضرورة لما يترتب عليه من خوف الفساد في العقيدة وما يقتضيه التعامل معهم بالحرام، والتأثر بأخلاقهم ومعاملاتهم، روى جرير بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين.، وفي رواية: لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم، فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم. رواه الترمذي وأبو داود.

وأما السفر إلى بلادهم للحاجة، من غير إقامة فيها، فهذا لا مانع منه، مثل أن يكون لطلب علم لم يتيسر في بلاد المسلمين أو لعلاج، أو للدعوة إلى الله.... مع الالتزام بضوابط الشرع في كل ذلك.

وعليه فلا مانع من أن تسافر إلى بلاد الغرب للعمل والدراسة إذا أمنت على نفسك، ثم تعود إلى وطنك بعد أن تقضي ما أردت، واعلم أن ما ذكرته من تهميش وضيق في المعيشة يعالج بتقوى الله، قال الله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3].

والله أعلم.


 

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟