عنوان الفتوى : حكم الصلاة في حجر إسماعيل؟ وهل له مزية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نشاهد بعض الناس يتزاحمون من أجل الصلاة في حجر إسماعيل، فما حكم الصلاة فيه؟ وهل له مزية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

ج: الصلاة في حجر إسماعيل مستحبة؛ لأنه من البيت، وقد صح عن النبي ﷺ: أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين[1]. متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن بلال .
وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما أرادت دخول الكعبة: صلِّي في الحجر؛ فإنه من البيت[2].
أما الفريضة فالأحوط عدم أدائها في الكعبة أو في الحجر؛ لأن النبي ﷺ لم يفعل ذلك، ولأن بعض أهل العلم قالوا: إنها لا تصح في الكعبة ولا في الحجر؛ لأنه من البيت.
وبذلك يُعلم أن المشروع أداء الفريضة خارج الكعبة وخارج الحجر؛ تأسيًا بالنبي ﷺ وخروجًا من خلاف العلماء القائلين بعدم صحتها في الكعبة ولا في الحجر. والله ولي التوفيق[3].
--------------------
رواه البخاري في (الصلاة) برقم (382)، وفي (الجمعة) برقم (1101)، ومسلم في (الحج) برقم (2362). رواه الإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (23475)، والترمذي في (الحج) برقم (802)، والنسائي في (مناسك الحج) برقم (2863). من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته طبعها الأخ/ محمد الشايع في كتاب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 432).