عنوان الفتوى : ماهية الرحم التي تجب صلتها ويحرم قطعها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يعتبر أهل زوجي من أرحامي ويجب أن أصلهم وهل إذا لم أصلهم هل هذا حرام، على الرغم من أنهم يسببون لي المشاكل مع زوجي لدرجة أنني طلبت منه الطلاق بسببهم مع العلم بأن الغلط من جانبهم, مع العلم بأنهم لا يصلون رحمهم مع أهلهم ويفضلون هذا وهل علي حرج إذا لم أبعث إليهم بابنتي

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أهل الزوج ليسوا من الرحم، وإن الرحم التي تجب صلتها ويحرم قطعها هي القرابات من جهة الآباء والأمهات، ولكن زيارتك وصلتك لأرحام زوجتك ولو كانوا يسببون لك المشاكل هي من الإحسان إلى زوجك وإعانة له على صلة رحمه، ثم إن مقابلتك إساءتهم بالإحسان، والصلة هي مظنة رجوعهم إلى الحق وتغيير أسلوبهم في التعامل معك. قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (فصلت: 34)

واعلمي أن طلب الطلاق لا يجوز إلا لضرر حاصل، روى الترمذي وابن ماجه من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة.

ثم إنه لا يجوز أن تقطعي ابنتك عن قرابة أبيها لأنهم رحمها، وليس يبرر ذلك أنهم هم لا يصلون رحمهم.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي