عنوان الفتوى : تريده زوجاً وتدعو الله ولا تريد الإضرار بزوجته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زرع الله في قلبي حب رجل متزوج ولديه أطفال، رفضت أسرتي الزواج منه، حاولت نقلي من عملنا لأبعد فلم أوفق بسببه، فهو يعطله بدعوى حبه لي، لم أوفق في الزواج من غيره رغم طلبي ممن أثق بتقواهم بصلاة الاستخارة حتى لا أتأثر بهوى قلبي، إني أدعو الله أن يزوجني هذا الرجل بدون ضرر لزوجته وأطفاله وبرضا أهلي وأن يعيننا على الطاعة، فهل أنا آثمة، فأنا أدعو الله أن ينجيني من هذا الابتلاء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنا ننصح السائلة بمراجعة فتوانا السابقة المتعلقة بموضوع العشق ورقمها: 9360. ثم إنك لست آثمة في ما تدعين به من التزويج بهذا الرجل ما دمت لا تريدين طلاق زوجته، وإن كان الحامل لك على ذلك هو إرادة العفاف فذلك حسن، روى أحمد وأصحاب السنن من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف. ومن الحسن كذلك أنك لا تريدين الضرر لزوجته وأطفاله، وإياك أن تسأليه طلاق زوجته، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ..... ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتستكفئ إناءها. واحذري من الخلوة مع هذا الرجل، ما لم يحصل بينكما زواج شرعي مستوفٍ للشروط، من الولي والشاهدين والمهر، فقد أخرج الإمام مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة