عنوان الفتوى : حكم من تذكر أنه لم يطمئن بين السجدتين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

في بعض الأحيان أسهو في صلاتي؛ فأنا كثيرة الحركة، فمثلًا أكون جالسة بين السجدتين، ثم أسجد وأتذكر أنني لم أثبت، ولم أحقق الطمأنينة. فأعود وأسجد سجود سهو؛ لأنني سمعت أنه عند ترك ركن، أعود لها إن كان في نفس الركعة، وأسجد سجود سهو.
فهل صلاتي صحيحة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد تبيّن لنا من بعض أسئلتك السابقة أن لديك بعض الوساوس, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك هو العلاج النافع لها. وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى: 3086

ثم إن الطمأنينة تحصل باستقرار الأعضاء زمنا ما, ولو قليلا, وحدَّها بعض أهل العلم بمقدار قول: "سبحان الله" وانظري أقوال العلماء في ذلك، في الفتوى: 51722.

فالذي يظهر أنك كنت تأتين بالطمأنينة, وبالتالي فلا داعي لرجوعك للإتيان بها مع سجود السهو, لكن هذا لا يبطل صلاتك, فهو زيادة من جنس الصلاة جهلا، وراجعي الفتوى: 96390

وعلى افتراض أنك كنت تتركين الطمأنينة, فإنك تأتين بها, وبالسجدة الثانية بعدها.

جاء في المحرر على الفقه الحنبلي: ومن نسي ركنا من ركعة حتى قرأ في الأخرى؛ لغت المنسي ركنها فقط. وإن ذكر قبل القراءة؛ لزمه أن يعود فيأتي بالمنسي وما بعده. اهـ. 

فإذا كنت لم تأتي بالسجدة الثانية أصلا, أو أتيتِ بها بعد حصول الطول, فإن صلاتك باطلة تجب إعادتها لترك ركن من أركانها, وهو سجدة. وراجعي الفتوى: 123087 وهي بعنوان: "من نسي سجدة في صلاته" 

وقد ذكرنا أقسام الحركة في الصلاة, وذلك في الفتوى: 121351

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الطمأنينة في أركان الصلاة ومسائل أخرى
التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
أهمية الخشوع في الصلاة
حركة اليد في الصلاة بالحك بين الطمأنينة وعدمها
الاستعجال في الصلاة بين الصحة وعدمها
حكم الطمأنينة في أركان الصلاة ومسائل أخرى
التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
أهمية الخشوع في الصلاة
حركة اليد في الصلاة بالحك بين الطمأنينة وعدمها
الاستعجال في الصلاة بين الصحة وعدمها