عنوان الفتوى : إعطاء رقم الأخ لامرأة طلبته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

إذا سألتني امرأة كانت صديقة أمّي -رحمها الله- أن أعطي لها رقم أخي الذي هو في بلاد أخرى؛ لتعطيه لابنتها التي تسكن في ذلك البلد، فهل يجوز لي أن أعطيها رقمه، ولو كان ذلك فتنة له؟ علمًا أن أخي قد يكون محتاجًا لمصالح دنيوية من طرفها هنالك، ولا أريد أن أحرمه، فإذا افتتن، وجعل يقع في الاختلاط وغيره، فهل عليَّ إثم؟ وإذا كنت أظن أنها قد تريد زواجًا، أو أمرًا آخر، ونصحته بالحذر، فهل يجوز لي أن أعطيها رقمه؟ علمًا أن أخي في بلد غربي، ومحافظ على صلاته -والحمد لله-.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن لم يتبين لك أن هنالك مقصدًا سيئًا لهذه المرأة في طلبها رقم هاتف أخيك، وما دام أخوك لا يمانع في إعطائها هذا الرقم، فلا حرج عليك في إعطائها إياه.

وإن علمت أن لها مقصدًا سيئًا، فلا يجوز ذلك، وكذا إن كان أخوك لا يرتضي إعطاء رقمه لأحد، فلا يجوز لك إعطاؤه لها بغير إذنه.

  ولو قدر أن أعطيتها رقم هاتفه، وفتن بهذه الفتاة، ووقع معها في الحرام، فلا إثم عليك في ذلك.

وعلى كل؛ فلا بأس بأن تذكّريه بالحذر من أسباب الفتنة، والحرص على صحبة الأخيار، وحضور مجالسهم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته