عنوان الفتوى : لا ينبغي ترك العلاج من ضعف الإنجاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة تزوجت لأول مرة منذ 3 سنوات من رجل مطلق ولديه ولدان (19 و 16 عام) وأثبتت التحاليل أنه يعاني من ضعف يحتاج إلى علاج بسيط لمدة 3 شهور لكي يعاود الإنجاب، ولكنه يرفض العلاج ويتهرب من الإنجاب مني، فهل امتناعه عن العلاج للإنجاب حرام؟ وهل من حقي طلب الطلاق لموقفه هذا خاصة وأنني أصبحت أكره معاشرته وأتهرب منها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الإسلام قد جعل تكثير النسل من أهم مقاصد تشريع الزواج، فإذا كان الأمر كذلك فلا ينبغي لهذا الزوج الامتناع عن طلب العلاج ما دام ممكنا، ولا يترتب عليه شيء من المحاذير الشرعية، ولكن لا نقول بتحريم تركه للعلاج، وأما طلبك للطلاق بسبب عدم الإنجاب، فقد سبق أن بينا جواز ذلك في الفتويين التاليتين: 28106، 32645. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تناول دواء بوصفة طبية ممنوع في بعض الدول بسبب ضرره
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟
تناول دواء بوصفة طبية ممنوع في بعض الدول بسبب ضرره
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟