عنوان الفتوى : لا يسافر الزوج عن زوجته أكثر من ستة أشهر بدون إذنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم أود أن أسأل: ما حكم الشرع فى ترك الزوجة والسفر بعيداً، مع العلم بأنها بدأت تتضايق من هذا وتطلب مني الرجوع ولا أمتلك وظيفة فى وطني، ما العمل وما الحكم، مع العلم بأن عندي ابنة عمرها 7 شهور؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن السفر عن الزوجة في مقصد شرعي واجب كالحج أو الغزو، أو مباح كالتكسب جائز ولو لم تأذن الزوجة، إلا أنه يجب أن يعلم أن من حقوق الزوجة الواجب أن يوفي لها بها رعايتها وحضانتها وإعفافها والإنفاق عليها، ولهذا حدد العلماء أقصى مدة يحق للزوج أن يمكثها بعيداً عن الزوجة، فذكروا أنه لا يسافر عنها أكثر من ستة أشهر بدون إذنها، وذلك لقضاء عمر رضي الله عنه. وبما أن حقها في الإعفاف والإنفاق واجب شرعي لا بد من الوفاء به، فعليك أن تسافر بها معك إن استطعت، وذلك أفضل وأدعى لعفتكما، وإلا فعليك أن تحاول الرجوع عندما تقضي ستة أشهر أو تحاول الشغل والتكسب، فإن لم تستطع كان لها الحق في رفع الأمر إلى القاضي حتى يرفع عنها الضرر، وإن سامحتك وصبرت وشغلت نفسها وفكرها بما يسلي النفس ويشغل القلب، من تعلم العلم الشرعي وحفظ القرآن والحديث والنظر في سير السلف، فهو أفضل، وننصحها بالبعد عن المثيرات والفراغ وصويحبات السوء، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد في حكم الغياب ومعالجة ضيق الرزق: 29026، 22429، 18777، 6121، 7768. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع