عنوان الفتوى : إخبار الزوج أن زوجته حامل قبل زواجه بها لا يتنافى مع الستر عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لي أخ شقيق متزوج في بداية شهر 7، واكتشفت في شهر 8 أن زوجته حامل في شهرها الرابع، وتم إبلاغه عن طريق الطبيبة المعالجة، وكان صامتًا، ليس له ردة فعل أثناء إبلاغه بذلك -حسب كلام الطبيبة لي- وأنا لم أفاتحه في هذا الموضوع حتى الآن، حتى أتأكد بعد الولادة، وحاليًا تمت الولادة منذ يومين بمولود كامل النمو، تأكيدًا لكلام الطبيبة أنها كانت حاملاً في 4 شهور بعد الزواج بشهر، علمًا أنه كان مسافرًا في أول يوم في شهر مارس، وعاد قبل الزواج بأسبوع، في شهر يونيو. فهل من الشرع أن أخاطبه في هذا الأمر أم يجب الستر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن ولدت هذه المرأة هذا المولود لأقل من ستة أشهر من عقد الزواج، فلا ينسب إلى زوجها، ولا يلزمه تجاهه شيء من النفقة ونحوها، وينسب لأمه، وتثبت له معها أحكام البنوة من المحرمية والميراث ونحو ذلك، وراجع الفتوى: 64192.

ويجب عليك نصحه، وأن تبين له أنه لا يحل له أن ينسبه إليه، ما دام ولد قبل تمام ستة أشهر من  اجتماعه الشرعي معها، وحديثك إياه حول هذا الأمر، لا يتنافى مع الستر. وإن كنت تقصد الستر على هذه المرأة، فإنه مطلوب شرعًا، وانظر الفتوى: 122960.

وننبه إلى أن الزواج من الحامل من الزنا محل خلاف بين الفقهاء، فمنهم من أجازه، ومنهم من منعه، وبما أنه قد تم، فإنه ينفذ اعتبارًا بقول من ذهب إلى جوازه. ولتراجع الفتوى: 50045.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
زنى بنصرانية ثم تزوجها
الزواج من فتاة زنى بها دون علم زوجته الأولى التي طلبت منه الطلاق إن تزوج
هل تُمحَق بركة زواج المرأة بمن وقعت معه في مقدمات الزنى؟
زنى بخطيبته وتزوجها قبل التوبة
زواج من وقعا في الزنى إذا تابا قبل العقد بمدة يسيرة
استبراء من زنت ثم تزوجت بمن زنى بها
لا حرج في نكاح الفتاة التائبة بصدق
زنى بنصرانية ثم تزوجها
الزواج من فتاة زنى بها دون علم زوجته الأولى التي طلبت منه الطلاق إن تزوج
هل تُمحَق بركة زواج المرأة بمن وقعت معه في مقدمات الزنى؟
زنى بخطيبته وتزوجها قبل التوبة
زواج من وقعا في الزنى إذا تابا قبل العقد بمدة يسيرة
استبراء من زنت ثم تزوجت بمن زنى بها
لا حرج في نكاح الفتاة التائبة بصدق