عنوان الفتوى : جعل الصديقة كالأخت غير معتبر شرعاً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا عندي صديقة وأكلمها وأعتبرها مثل أختي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المرأة التي ليست من محارم الرجل هي أجنبية عنه لا يجوز له الخلوة بها ولا مصافحتها، وإذا كانت ثم حاجة للكلام معها، فلا بأس بذلك، بشروط تجدها في الفتوى رقم: 8890، وأما إقامة علاقة صداقة معها، فهذا شر مستطير وخطوة من خطوات الشيطان التي يستدرج بها الإنسان إلى الزنا، وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [النور: 21]. فالواجب الحذر من ذلك، وكونك تعتبرها أختا لك هذا الاعتبار غير معتبر، فإن هذه المرأة أجنبية عنك، ولهذا يحل لك أن تتزوجها. وقد سبقت فتوى في عدم جواز مصادقة الرجل للمرأة، وهي برقم: 11945، فنحيل السائل إليها. والله أعلم.