عنوان الفتوى : زراعة الشعر لمن كان به صلعٌ أصلي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

الذي علمته من فتاويكم أن عملية زراعة الشعر جائزة لمن نقص شعره، وتعدّ من باب ردّ ما خلق الله، وإصلاح عيب، فإذا خلق الله الشخص بشعر ناقص في مقدمة رأسه، وأصيب بعقدة نفسية بسبب ذلك، فهل يجوز له أن يقوم بزراعة شعر، أم يعد هذا تغييرًا لخلق الله جل وعلا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج في زراعة الشعر لمن كان به صلعٌ، سواء كان الصلع طارئًا أم أصليًّا، كما بيناه في الفتوى: 387883. إذِ الكُلُّ عيب يتأذى به صاحبه، فتُشرع إزالته، جاء في كتاب: "أحكام زراعة الشعر وإزالته" للدكتور سعد الخثلان، في معرض ذكر الأدلة على جواز زراعة الشعر، وأن الصلع عيب: الصلع والقرع يعتبر عيبًا في الإنسان، يجد من أصيب به الألم النفسي، والازدراء من الناس، وفي قصة الأبرص والأقرع والأعمى لما سُئِلَ الأقرع: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا الذي قذرني الناسُ. وزراعة الشعر هي من باب إزالة هذا العيب ... اهــ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إعطاء المريض الدواء في الشراب إذا كان يسبّب النوم عن الصلوات
حكم كشف المرأة العورة للطبيب لإجراء عملية
المقدم من المرضى عند قلة الأجهزة الطبية، وعدد شهادات الأطباء الكافية لنزع الأجهزة
التداوي بأكل المحرم للوقاية من مرض محتمل
جواز تداوي المرأة عند الطبيب بضوابط
مدى المسؤولية في وفاة المرأة
ترك إنعاش المريض عند طلب الأهل ذلك والخوف من المساءلة القانونية
إعطاء المريض الدواء في الشراب إذا كان يسبّب النوم عن الصلوات
حكم كشف المرأة العورة للطبيب لإجراء عملية
المقدم من المرضى عند قلة الأجهزة الطبية، وعدد شهادات الأطباء الكافية لنزع الأجهزة
التداوي بأكل المحرم للوقاية من مرض محتمل
جواز تداوي المرأة عند الطبيب بضوابط
مدى المسؤولية في وفاة المرأة
ترك إنعاش المريض عند طلب الأهل ذلك والخوف من المساءلة القانونية