عنوان الفتوى : من حقوق الجوار إسداء النصيحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم لي جار في نفس العمارة التي أسكن بها، وهذا الجار أخلاقه عالية جداً ويصلي جميع الأوقات في المسجد، ولكن المشكلة أن له بنات يخرجن من البيت إلى العمل بدون حجاب وهن متبرجات، هل أنصحه أم أتركه على ما هو عليه؟ ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب عليك نصح جارك وتذكيره بالمسؤولية التي أوجب الله تعالى عليه تجاه أهله بمن فيهم بناته، وذلك لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6]. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته... رواه البخاري ومسلم. ومن لازم المسؤولية أن يحمل أهله على الطاعة وتجنب المعصية، ولا شك أن عدم التزام المرأة باللباس الشرعي وخروجها كاشفة متبرجة من الذنوب التي يعاقب الله تعالى عليها، ولأدلة وجوب الحجاب تراجع الفتوى رقم: 3350، والفتوى رقم: 5413. وعلى هذا فانصح جارك ومره أن يتقي الله تعالى في بناته فلا يدعهن يخرجن متبرجات، وإلا فليعلم أنه مقصر وغاش لرعيته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة. رواه مسلم. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيف يتصرف الجار مع جاره الذي يؤذيه بجلوسه في الشارع أمام بيته؟
إذن الشخص لغيره بالاستفادة من ماله ينتهي بموته وينتقل الحق للورثة
الترهيب من أذية الجيران وسبل استحلالهم
الشكوك والوساوس حول احتمال أذية الجيران لا تعتبر
هل كان للنبي جار يهودي بمكة؟
هل للجار منع جاره من بيع شقته أو تأجيرها لأعمال إدارية؟
لا بأس بالرحيل عن جار السوء
كيف يتصرف الجار مع جاره الذي يؤذيه بجلوسه في الشارع أمام بيته؟
إذن الشخص لغيره بالاستفادة من ماله ينتهي بموته وينتقل الحق للورثة
الترهيب من أذية الجيران وسبل استحلالهم
الشكوك والوساوس حول احتمال أذية الجيران لا تعتبر
هل كان للنبي جار يهودي بمكة؟
هل للجار منع جاره من بيع شقته أو تأجيرها لأعمال إدارية؟
لا بأس بالرحيل عن جار السوء