عنوان الفتوى : هل تقيم مع أهلها أم تبقى معهم في دار الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عشت في إحدى الدول طيلة حياتي، وأجبرتني الظروف على الانتقال لبلد آخر بشكل مفاجئ، أتمنى العودة إلى مكاني الأول رغم أن هذا ضد رغبة أهلي، وأعاني من هذا الوضع الجديد جدا، هل في محاولتي العودة ما يغضب الله، وكيف لي أن أعرف أين الأنسب لي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنحن لا نعرف ظروف الأخت السائلة في البلد الذي تقيم فيه الآن، ولا في البلد الذي ارتحلت منه، وهل هي متزوجة أم لا؟ ولكن نقول إن أفضل بلاد يعيش فيها المسلم هي البلد الذي يكون فيه أطوع لله تعالى، ولهذا منع المسلم من الإقامة في ديار الكفار لهذا السبب، ولنا في ذلك فتوى تراجع تحت الرقم: 30393. وإذا كانت الأخت السائلة متزوجة فإنها تقيم مع زوجها حيث أقام، ما لم تؤد هذه الإقامة إلى ما حرَّم الله عز وجل، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وإذا لم تكن متزوجة فإنها تقيم مع والديها، وتنزل عند رغبتهما وتجتهد في برهما والإحسان إليهما، وبالجملة فإن سكنها مع أهلها وأوليائها خير من سكنها بعيدة عنهم، ما لم تك متزوجة وبالشرط المتقدم، والموضوع يحتاج إلى إيضاح أكثر من طرف السائلة. والله أعلم.