عنوان الفتوى : حكم الدم العائد في مدة الأربعين والخارج بعد الأربعين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وضعت حملي منذ فترة، وفي الأسبوع الأخير من الأربعين اغتسلت وصليت. وقبل أن أنهي الأربعين بيومين، رجع الدم، وقالت لي الدكتورة إن هذه بداية الدورة، وركبت اللولب الهرموني (أخبرتني الدكتورة بأنه يعمل اضطرابا في الدورة في الشهور الأولى) والآن لي خمسة أيام منذ أن انتهت الأربعون، ولم أطهر، وسبعة أيام منذ بداية ما ذكرت الدكتورة أنها دورة. فماذا أفعل هل أعتبرها دورة أو استحاضة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالدم العائد في مدة الأربعين، يعد نفاسا، وأما ما رأيته بعد الأربعين، فهو دم استحاضة إلا إن وافق زمن عادتك، فيعد حيضا، وانظري الفتوى: 123150.

وعليه؛ فإن كان هذا الدم موافقا لأيام عادتك، فهو حيض، وعليك أن تنتظري حتى تنتهي أيام العادة، ثم اغتسلي وصلي، وأما إن كان غير موافق لأيام عادتك فهو استحاضة، فكان عليك أن تغتسلي بعد انقضاء الأربعين، وتفعلي ما تفعله المستحاضة مما بيناه تفصيلا في الفتوى: 156433.

والله أعلم.