عنوان الفتوى : هل فعل المباحات وحب التميز لأجل ثناء الناس يعتبر رياء؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أتكلم عن الرياء الدنيوي، وليس العبادات. هل هذا رياء؟ مثلا هل حب الترقي في الحياة وتقدير الذات ليس لغرض التكبر على الناس وحب الحصول على مراكز علمية مثلا، أو أن أكون متميزا في عملي، والتقرب والتعرف على الناس، ونشر المباحات غير الدينية على مواقع التواصل الاجتماعى للتعرف والتقرب إلى الناس، وبالتالي إعجابهم. هل هذا رياء؟ مع العلم أن كل عباداتي من صلاة وصدقة وغيرها لا أبتغي أبدا ولا أقبل أن يعرف عنها شيء، ولا يهمني أن يراني الناس إطلاقا، إنما هي خالصة لله. وهل إذا اتقيت الله في علاقاتي وفي منشوراتي مثلا مع الرغبة في التقرب والتعرف على الناس. أرجو الإجابة لأنه أصبح عندي وسواس أن كل ما أفعله ويعجب الناس من أمور الدنيا رياء، وبالتالي، بدأت أبتعد عند الناس خشية الوقوع في الرياء؛ لأن الله عندي أهم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالرياء هو فعل الطاعة ابتغاء ثناء الناس ومدحهم، وأما المباحات والأعمال الدنيوية، ففعلها لأجل ثناء الناس لا يعد من الرياء المحرم، وراجع الفتوى رقم: 284545، فما دامت أعمالك الصالحة خالصة لوجه الله تعالى، فدع عنك الوساوس فيما عدا ذلك، وتعامل مع الناس بصورة عادية، ولا تقلق إذا فعلت أمرا من تلك الأمور الدنيوية لتنال عليه مدحا أو إعجابا من الناس، فإنك لا تأثم بذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
ذم تملّق الموظف لمديره والتصغير من عمل زملائه
من لا يحقد على صاحبه فلا يوصف بالمشاحن
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
ذم تملّق الموظف لمديره والتصغير من عمل زملائه
من لا يحقد على صاحبه فلا يوصف بالمشاحن