عنوان الفتوى : اترك التدخين وحافظ على الاستقامة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أثابكم الله : رجل يصلي ويذكر الله وأتمنى أن أصبح من المستقيمين وقد خالطت بعض الإخوة المستقيمين ولكن إلى الآن أواجه مشكلة التدخين فأنا لا أحب أن أدخن أمامهم فهل أعتبر منافقاً و لم أصدق الله في الغيب وأكون ممن تسعر وجوههم في النار؟ الرجاء الإجابه على سؤالي أثابكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق للشبكة الإسلامية أن أصدرت فتاوى في حرمة التدخين فنحيل السائل إليها، وهي برقم: 1671ورقم: 20739 ورقم: 28797 ورقم: 28953 وأما قول السائل: (فأنا لا أحب أن أدخن أمامهم فهل أعتبر منافقاً)، فالجواب: الواجب عليك أن تترك التدخين نهائياً، فإن كنت مصراً على التدخين فيحرم عليك أن تدخن أمام الناس، لأن هذا مجاهرة بالمعصية، وقد قال صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلا المجاهرين. رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. فالواجب عليك أن تستر نفسك وأن لا تجاهر بهذه المعصية لعل الله عز وجل أن يتوب عليك ويعافيك. كما ننصح السائل ببذل الجهد في ترك هذا السم القاتل، والإكثار من الدعاء وبذل الأسباب المعينة على ذلك. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم