عنوان الفتوى : الحد الطبيعي للجماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحد الأدنى لعدد مرات جماع الرجل زوجته؟ ومتى يعد الرجل غير طبيعي في هذا الشأن؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فالراجح من كلام أهل العلم أن وطء الزوج زوجته، لا يقدر بمدة معينة، وأنه يرجع فيه إلى رغبة الزوجة، وقدرة الزوج، ونشاطه، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 29158.

  ولا يمكن أيضًا تقدير الحد الطبيعي للجماع، ولكن إذا اشتدت رغبة الزوج، وكثر منه الجماع، بحيث يخرج صاحبه عن الحد المعتدل إلى الحد المَرَضي، فهذا يسمى: الشبق، وهي حالة مَرَضية، تكون لدى صاحبها شدة شهوة إلى الجماع، وطلبه بكثرة، ويتأذى إن لم يحصله، وتجد شيئًا من الكلام عنه في قسم الاستشارات بموقعنا، على الرابط التالي:

   http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=269887

وننبه إلى أن كثرة الجماع في الحد المعتدل عادة صفة مدح، وفي الحديث الذي رواه البخاري، ومسلم، واللفظ للبخاري، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم: كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة.

قال الصنعاني في سبل السلام: وفي الحديث دلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان أكمل الرجال في الرجولية، حيث كان له هذه القوة... اهـ. 

والله أعلم.