عنوان الفتوى : النسك الأفضل لمن أتى الرياض ناويا العمرة ثم الحج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أمي قادمة زيارة إلى الرياض، ولكن النية أن تذهب بعدها مباشرة بيوم إلى مكة للعمرة، ومن ثم الحج، وسيذهب معها أخي المقيم بحائل، وسيأخذها من الرياض إلى جدة، ثم مكة بغرض العمرة، والجلوس للحج بمكة. أرجو توضيح كيفية الإحرام، ونوع الحج لهما؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالأفضل لأمك وأخيك والحال ما ذكر أن يحجا متمتعين، فعليهما أن يحرما بالعمرة من ميقات أهل نجد، وهو السيل الكبير، فإذا طافا وسعيا تحللا بالتقصير، ثم يقيمان في مكة حتى يكون يوم التروية، فيحرمان بالحج، ثم يؤديان مناسك الحج المعلومة، وعلى كل واحد منهما دم للتمتع بالعمرة إلى الحج؛ لقوله تعالى: فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ {البقرة:196}. 

وإن أرادا أو أحدهما القِران بأن ينوي من الميقات حجا وعمرة، ثم لا يحل حتى يفرغ من مناسك الحج، وعليه سعي واحد لحجه وعمرته فلا بأس، والتمتع أفضل على المفتى به عندنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
توجيه أهل العلم قول عثمان عن متعة الحج: ولكنا كنا خائفين
هل يلزم الهدي للمقيم بجدة إذا اعتمر وأراد الحج
من اعتمر في ذي القعدة ولم يخرج مسافة قصر ثم حج فحجه تمتع
حكم المقيم بمكة للعمل إذا اعتمر في أشهر الحج ثم حج في نفس العام
من اعتمر في ذي القعدة ثم ذهب إلى جدة ثم حج فحجه تمتع
من قدم من مصر مريدًا الحج متمعًا فاعتمر ورجع إلى جدة فهل هو متمتع؟
من اعتمر في أشهر الحج ثم حج فهو متمتع وإن لم ينو التمتع في إحرام العمرة
توجيه أهل العلم قول عثمان عن متعة الحج: ولكنا كنا خائفين
هل يلزم الهدي للمقيم بجدة إذا اعتمر وأراد الحج
من اعتمر في ذي القعدة ولم يخرج مسافة قصر ثم حج فحجه تمتع
حكم المقيم بمكة للعمل إذا اعتمر في أشهر الحج ثم حج في نفس العام
من اعتمر في ذي القعدة ثم ذهب إلى جدة ثم حج فحجه تمتع
من قدم من مصر مريدًا الحج متمعًا فاعتمر ورجع إلى جدة فهل هو متمتع؟
من اعتمر في أشهر الحج ثم حج فهو متمتع وإن لم ينو التمتع في إحرام العمرة