عنوان الفتوى : حكم قول: مكتوب لنا شيء، وعاش من سمع صوتك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حكم من قال: مكتوب لنا شيء، ومكتوب أن نفارق الناس؟ وحكم قول: عاش من سمع صوتك؟ وما حكم قول: حرام عليك .. في شيء ليس حراما؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأما الجملة الأولى فحق لا مراء فيه، فإن الله قد كتب في الذكر كل شيء، قال الله تعالى: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ {الحج:70}، ودلائل كتابة الله المقادير أكثر من أن تحصر.

وأما العبارة الثانية فمن الدعاء الذي لا نرى فيه محذورا، فإنه دعاء بطول البقاء لمن سمع صوت هذا الشخص، أو هو إخبار عن طول بقائه بحيث يتمكن من سماع صوته بعد طول غياب، ومن ثم فلا حرج في إطلاقها فيما يظهر.

وأما العبارة الثالثة فقد تكلمنا عن حكمها في الفتوى رقم: 314656.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا