عنوان الفتوى : العمل الأفضل بعد القيام من الليل في وقت السحر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لنفترض أننا نقوم الليل قبل أذان الفجر بساعة ونصف. فماذا نعمل بالضبط في قيام الليل؟ هل من جدول للقيام بأفضل الأعمال؟ وهل يمكنكم ذكر الأعمال من الأفضل فالأفضل وهكذا؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                      

 ففي البداية نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصا على الأعمال الصالحة, وأن يوفقك لكل خير, ثم إنه من الأفضل في حقك أن تفعل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله في تهجده من الليل, وقد ذكرنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 305515.

فإذا انتهيت من صلاتك، وبقي قبل الفجر وقت, فمن الأفضل الاشتغال بالاستغفار, والدعاء, لقوله تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {الذاريات:18}، ولما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. قال ابن كثير في تفسيره: كان عبد الله بن عمر يصلي من الليل، ثم يقول: يا نافع، هل جاء السحر؟ فإذا قال: نعم، أقبل على الدعاء والاستغفار حتى يصبح. رواه ابن أبي حاتم. وروى ابن مردويه عن أنس بن مالك قال: كنا نؤمر إذا صلينا من الليل أن نستغفر في آخر السحر سبعين مرة. انتهى

وراجع المزيد عن هذه المسألة, وذلك في الفتوى رقم: 282130.

وحول مسألة المفاضلة بين الأعمال الصالحة عموما راجع التفصيل في الفتوى رقم: 267127, والفتوى رقم: 158421

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل