عنوان الفتوى : القدر الواجب من معرفة معاني أسماء الله الحسنى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بالطبع قد خلقنا الله لعبادته، ووجب علينا محبة الله عز وجل، ولكن هل يجب تعلم معاني أسماء الله؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                        

فإنه لا يجب تعلم معاني عدد معين من أسماء الله، بل الواجب من معرفة معاني أسماء الله هو ما يحقق معرفة الله التي هي فرض عين على كل مسلم، وأما ما زاد ذلك فإنه ليس واجبا متعينا.

 قال ابن عبد البر: قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصة نفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه عن أهل ذلك الموضع. واختلفوا في تلخيص ذلك والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة الفرائض المفترضة عليه نحو: الشهادة باللسان، والإقرار بالقلب بأن الله وحده لا شريك له، ولا شبه له ولا مثل له {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} [الإخلاص: 4] خالق كل شيء، وإليه يرجع كل شيء، المحيي المميت الحي الذي لا يموت، عالم الغيب والشهادة هما عنده سواء، لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، والذي عليه جماعة أهل السنة والجماعة أنه لم يزل بصفاته وأسمائه، ليس لأوليته ابتداء، ولا لآخريته انقضاء، هو على العرش استوى ... .اهـ. من جامع بيان العلم وفضله.

علما بأن أسماء الله جل وعلا ليس لها عدد محصور أصلا على المشهور عند جماهير العلماء، كما بيناه في الفتوى: 158319.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم : 303355.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الفرق بين دعاء أسماء الله تعالى ودعاء صفاته
مسألة تنزيه الله عن الزمان والمكان
القدر الكافي في الإيمان بصفات الله تعالى
الفرق بين الصفة الذاتية والصفة الفعلية
هل يحب الله العصاة؟
حكم جريان لسان الناس بقلب بعض حروف أسماء الله الحسنى
تحريم القول قول بأن الله أسطورة الأساطير
الفرق بين دعاء أسماء الله تعالى ودعاء صفاته
مسألة تنزيه الله عن الزمان والمكان
القدر الكافي في الإيمان بصفات الله تعالى
الفرق بين الصفة الذاتية والصفة الفعلية
هل يحب الله العصاة؟
حكم جريان لسان الناس بقلب بعض حروف أسماء الله الحسنى
تحريم القول قول بأن الله أسطورة الأساطير