عنوان الفتوى : معنى حديث: هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهَى؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يصح حديث:(هل للإسلام من منتهى)؟ ولماذا لم يكفر القائل المعترض؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذا الحديث ثابت صحيح، أخرجه أحمد في المسند والحاكم وغيرهما، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح وليس له علة. اهـ ، وصححه الأرنؤوط في تحقيق المسند، ولفظ الحديث عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهَى؟ قَالَ: " أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ؟ " وَقَالَ: فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ: " نَعَمْ، أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ، أَوِ الْعُجْمِ أَرَادَ اللهُ بِهِمْ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ " قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: " ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ " قَالَ: كَلَّا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ قَالَ: " بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، ثُمَّ تَعُودُونَ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.

وهذا الأعرابي لم يقل ما قاله اعتراضا حتى يلزم ما ذكرته، وإنما قاله على جهة محبة أن يبقى على الإسلام إلى آخر الأمد. قال في حاشية المسند: قال السندي: قوله: ثم مه، أي: ثم ماذا يكون. قوله: "الظُّلل"، بضم ففتح: جمع ظلة تحيط به. قوله: كلا: لم يقل إنكاراً لذلك، وإنما قال إظهاراً لمحبته أن يبقى إلى آخر الأمد. قوله: "أساود": حيات، جمع أسود. قوله: "صباً"، بضم فتشديد، أي: كأنهم حيات مصبوبة على الناس من السماء. اهـ

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المقصود بالنضرة في حديث: نضر الله امرأً سمع...
معنى حديث: من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به...
معنى حديث: ما من عبد يسترعيه الله رعية...
شرح حديث: أعمار أمتي ما بين الستين إلى...، ومقدار أعمار الجن
هل الحفيد داخل في حديث: ".. أو ولد صالح يدعو له"؟
مسائل حول حديث: "رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
معنى حديث: ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما...
المقصود بالنضرة في حديث: نضر الله امرأً سمع...
معنى حديث: من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به...
معنى حديث: ما من عبد يسترعيه الله رعية...
شرح حديث: أعمار أمتي ما بين الستين إلى...، ومقدار أعمار الجن
هل الحفيد داخل في حديث: ".. أو ولد صالح يدعو له"؟
مسائل حول حديث: "رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
معنى حديث: ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما...