عنوان الفتوى : تيسير الأمر بعد الاستخارة دلالة خير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إني أستخير في شخص تقدم لخطبتي، وآخر يريد أن يتقدم لي ولكن لم يظهر لي شيء سوى أن شخصا آخر ثالثا كان يريدني، وقد تزوج بالفعل من أخرى، ولكنه يأتي ليراني بعد صلاة الاستخارة، أي في اليوم التالي أراه أمامي في العمل. ولا أعلم ما الذي أفعله؟ وهل هذه نتيجة الاستخارة أم أنها صدف..علما بأني استخرت أكثر من مرة، وفي كل مرة يحدث نفس الشيء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن استخار الله تعالى في أمرٍ فليعزم وليمض فيه، فإن تيسر له مع انشراح صدره لفعله، فهذا دليل على أنه خير له، وإن تعسر فلينصرف عنه، ولا يلزم أن يرى رؤيا يستفيد منها ذلك. وعليه فإذا استخرت في شأن من تقدم لخطبتك، وانشرح صدرك لذلك فاقبلي به، فإن مضى الأمر ميسرًا سهلاً كان هذا من علامة الخير، وإن انقبضت نفسك لهذا الزوج أو تعسر الأمر، أو انصرف هو عنك، دلَّ هذا على أنه لا خير لك في الزواج منه. ولا علاقة لاستخارتك برؤية الشخص الثالث المتزوج. والله أعلم.