عنوان الفتوى : من صلَّى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو مسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

1- يجب علينا أن نصلي في المسجد حتى لا نهجره ثم نعيد في المنزل. 2- الذبائح: لا نأكل ذبيحة إلاّ من كنّا متأكدّين من إسلامه 3- كذلك بالنسبة للزواج وبالتالي أصبحت معيشتنا ضنكا لا نلقي التحية على أحد، لا نأكل في منزل أحد، مما سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى التفرقة وقطع صلة الرحم، أصبحنا لا نتنعم بصلاة الجماعة ووددنا الموت أو الهجرة من هذه البؤرة الفاسدة. أرجو منكم أن تمدوننا بمدى صحة هذه الفتوى الجريئة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل هو أن يعامل المسلمون على ظواهرهم، وتوكل سرائرهم إلى الله تعالى. وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك بدليله في الفتوى رقم: 21166. إذا ثبت هذا فإن من صلَّى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو مسلم، يصلَّى خلفه، وتؤكل ذبيحته، ويزوج ويعامل بما يعامل به المسلم، ما لم يتبين إتيانه ببدعة مكفرة؛ فحينئذ لا تجوز الصلاة خلفه، أو أكل ذبيحته، أو تزويجه. كما هو مبين في الفتوى رقم: 1449. ولمزيد من الفائدة نحيل السائل على الفتوى رقم: 721، والفتوى رقم: 4132. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
شبهة حول الاحتفال بالمولد النبوي والرد عليها
قواعد في التعامل مع أهل البدع والإنكار عليهم وغيبتهم
كيفية الإنكار على المبتدع
حكم محبة المبتدع والتبسم في وجهه
حكم صلة الأم والأقارب من أهل البدع
إطعام الطعام في المناسبات البدعية
السكن مع من يستخفّ بأحكام الدِّين
شبهة حول الاحتفال بالمولد النبوي والرد عليها
قواعد في التعامل مع أهل البدع والإنكار عليهم وغيبتهم
كيفية الإنكار على المبتدع
حكم محبة المبتدع والتبسم في وجهه
حكم صلة الأم والأقارب من أهل البدع
إطعام الطعام في المناسبات البدعية
السكن مع من يستخفّ بأحكام الدِّين