عنوان الفتوى : من شك في الخارج منه هل هو مذي أو مني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في كثير من الأحيان أحتلم وأتلذذ، ويخرج دفقة بعد دفقة، وربما تكون له رائحة المني، وهذه الصفات كلها صفات المني، كما بينها العلماء، وعندما أستيقظ من النوم أجد سائلًا أبيض، وهو مذي، ويسيل كالماء، وهو أبيض رقيق ولزج، وأحيانًا تكون الرائحة غير قوية كالمني، فهل أحسبه منيًّا أم مذيًّا؟ فأحيانًا أحسبه منيًّا ومذيًّا في نفس الوقت، فأغسل الملابس، وأغتسل، وقد قرأت شرح النووي على صحيح مسلم، فقال عن المني: إن واحدة من هذه الصفات، تكفي في كونه منيًّا، لكن الذي يخرج مذي، وليس بمني، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وما حكمي الآن في الغسل؟ وما حكم الملابس؟ وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عليك الغسل إلا إذا تيقنت يقينًا جازمًا أن الخارج منيّ.

 وإن تيقنت كونه مذيًّا، فالواجب الوضوء.

وإن شككت، فللعلماء خلاف في المسألة، فأوجب عليك الحنابلة أن تعطيه الحكمين جميعًا، فتغسله من بدنك، وتنضحه من ثوبك، وتتوضأ مرتبًا، وتغتسل للجنابة.

وأما الشافعية: فيرون أنك تتخير، فتجعل له حكم ما شئت منهما، وهذا هو ما نفتي به، وانظر الفتوى رقم: 64005.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 284485.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
اغتسال المرأة من الإفرازات
الواجب من خروج المذي
خروج سائل شفاف بعد الاغتسال
الخارج السائل الشفاف وتطهير الثياب منه
تحفظ المصاب بسلس المذي بفوط نسائية
طهارة المصاب بسلس المذيّ
من أحس بخروج المني فمنعه ثم وجد نقطة لها رائحة على الملابس
اغتسال المرأة من الإفرازات
الواجب من خروج المذي
خروج سائل شفاف بعد الاغتسال
الخارج السائل الشفاف وتطهير الثياب منه
تحفظ المصاب بسلس المذي بفوط نسائية
طهارة المصاب بسلس المذيّ
من أحس بخروج المني فمنعه ثم وجد نقطة لها رائحة على الملابس