عنوان الفتوى : مَن جلس على شيء متنجس أو مشى عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا جلست على نجاسة، أو مشيت عليها، أو لمستها مهما كان نوعها أو كميتها، ونظرت إلى بدني وملابسي وحذائي، فلم أر أثرًا لانتقالها، ولم أشم رائحتها على ملابسي، أو بدني، أو حذائي، فهل النجاسة لم تنتقل؟ ولو وجدت أثرًا على ملابسي، أو بدني، وشككت هل هذا الأثر لنجاسة أم لوسخ، أو شممت رائحة لم أميزها، فهل أحكم بعدم انتقال النجاسة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فمن جلس على شيء متنجس، أو مشى عليه، فإنه ينظر، فإن كان الموضع الذي لامس به النجاسة جافًّا، وكانت النجاسة جافة، لم يحكم بانتقالها.

وإن كان أحدهما مبتلًا أو رطبًا، انتقلت النجاسة عند كثير من العلماء، وفي الانتقال خلاف، فبعضهم لا يرى انتقالها والحال هذه، بالضابط المبين في الفتوى رقم: 154941.

وانظر للفائدة حول انتقال النجاسة من جسم لآخر الفتويين رقم: 117811، ورقم: 116329.

وبه تعلم أن ما ذكرته ليس دقيقًا، وإنما العبرة بما ذكرناه لك، على أنك إن كنت موسوسًا، فيسعك الأخذ بأيسر الأقوال؛ رفعًا للحرج، على ما هو مبين في الفتوى رقم: 181305.

والله أعلم.