عنوان الفتوى : معنى حديث "إذا سمعتم الإقامة فامشوا.."

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حدثنا آدم قال حدثنا ابن أبي ذئب قال حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا). ارجو شرح الحديث من فضلكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا الحديث بهذا اللفظ من رواية البخاري ، وقد ترجم عليه: باب (لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار). والحديث كما هو ظاهر يبين بعض آداب المشي إلى الصلاة. قال النووي في شرحه على مسلم: والحكمة في إتيانها بسكينة، والنهي عن السعي: أن الذاهب إلى صلاة عامد في تحصيلها، ومتوصل إليها، فينبغي أن يكون متأدبًا بآدابها، وعلى أكمل الأحوال. اهـ ومما استنبط من هذا الحديث أيضًا ما ذهب إليه الجمهور من كون ما أدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته. وقد سبق بيان هذه المسألة والراجح فيها في الفتوى رقم: 6182. والله أعلم.