عنوان الفتوى : صلاة قيام الليل أفضل أم الاستغفار؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة، وإذا توضأت وجعلت خمس دقائق للاستغفار قبيل الأذان، فيبقى لي ما يقارب عشر دقائق، وإن صليت الوتر ركعة، وقرأت الإخلاص، فإني أنتهي في دقيقتين أو ثلاث دقائق. فما هو الأفضل: أن أقرأ الإخلاص فقط، ثم أبدأ في الدعاء، أو أن أقرأ مع الإخلاص سورا أخرى؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالأفضل لك أن تشغلي ما عندك من الوقت بما استطعت من نوافل الصلاة، سواء كانت الصلاة وترا أو غيره؛ فقد نص أهل العلم على أن الاشتغال بنوافل الصلاة، أفضل من الاشتغال بتلاوة القرآن، وأحرى غيرها من الأذكار والأدعية؛ لأن الصلاة تشتمل على القراءة والأذكار والدعاء، إضافة إلى الأعمال البدنية من القيام والركوع والسجود..

قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: إذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ، فَالْقِرَاءَةُ لَهُ أَفْضَلُ إذَا أَطَاقَهَا، وَإِلَّا فَلْيَعْمَلْ مَا يُطِيقُ، وَالصَّلَاةُ أَفْضَلُ مِنْهُمَا. أي من التلاوة والأذكار..
والأفضل لمن أوتر بثلاث، أن يقرأ في الأولى بسورة الأعلى، وفي الثانية بسورة الكافرون، وفي الثالثة بسورة الإخلاص؛ لأن هذا هو هديه صلى الله عليه وسلم، فإن زاد على ذلك، فلا بأس، وراجعي الفتوى رقم: 127375.
 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل