عنوان الفتوى : ماذا يفعل من جلس للتشهد بعد الركعة الأولى؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من جلس للتشهد بين الركعة الأولى والثانية؟ وهل يكمل التشهد أم يقوم مباشرة عند تذكره؟ وهل يسجد للسهو بعد السلام لزيادة التشهد أم قبل السلام لنقص ركعة؟ وهل يكبر عند قيامه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فواضح أن لديك وساوس كثيرة، كما تبين لنا من أسئلتك السابقة, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عن تلك الوساوس، وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك علاج نافع لها، ثم إن من جلس للتشهد بعد الركعة الأولى, فإن جلوسه في غير محله، فحكمه أن يقوم متى تذكر, ولا يكمل التشهد, ولا يكبر عند قيامه إذا كان قد أتى بتكبير الانتقال بعد السجدة الثانية, فإن كان لم يكبر للانتقال, فليأت به عند قيامه, وعليه سجود السهو, وقد اختلف أهل العلم هل يكون سجود السهو هنا قبل السلام, أم بعده؟ وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية أن السجود هنا يكون بعد السلام, وراجع التفصيل في الفتويين رقم: 186269, ورقم: 173689

ثم إنا ننبهك على أن من نقص ركعة, فلا بد أن يأتي بها, وإلا بطلت صلاته, ولا يكفيه عنها سجود السهو قبل السلام, ولا بعده, وراجع الفتوى رقم: 198835.

مع التنبيه على أنه يجب على كل مسلم تعلم فروض العين، كالطهارة, والوضوء, والغسل, والصلاة، ونحوهما من فروض الأعيان التي أوجبها الله تعالى على كل مسلم ومسلمة، وراجع الفتوى رقم: 59220.

والله أعلم.